منذ عودته من لندن إلى عمان الأردن عام 1977 دأب د. زيد الكيلاني – رحمه الله - مؤسس مجمع فرح الطبي على المضي قدماً في ريادة الرعاية الصحية للأردنيين وجيرانهم في المنطقة، ومع كل مشروع جديد، كان د. زيد – رحمه الله - يضع أهدافا وطموحات تفوق أكبر أحلام الناس في وقتها.
وفي عام 2006 انضم الجيل الثاني من العائلة إلى طاقم مجمع فرح الطبي، وفي عام 2019 أثمرت جهود د. زيد الكيلاني – رحمه الله - وأنجاله وزملائهم من كوادر فرح المتميزة بافتتاح مجمع فرح الطبي، درة الرعاية الصحية في المنطقة.
تلقى الدكتور زيد، رحمه الله، تدريبه الطبي من جامعة جوتينجن في ألمانيا الغربية في عام 1964 قبل أن يواصل تدريبه المتخصص في أمراض النساء والتوليد في إنجلترا. خلال فترة عمله في إنجلترا، تدرب الدكتور زيد، رحمه الله، في مستشفى أدينبروك المرموق في كامبريدج، موطن أول طفل في العالم ولد بتقنية أطفال الأنابيب "لويز براون" قبل أن يواصل تدريبه في مستشفى سانت بارثولوميو في لندن.
بعد عودته إلى عمان، الأردن في عام 1977، ساعد الدكتور زيد، رحمه الله، في تحسين مستوى رعاية المرضى من خلال تقديم أحدث الممارسات الطبية من إنجلترا وتطبيقها في المستشفيات الحكومية الأردنية الكبرى تحت مظلة وزارة الصحة.
افتتح الدكتور زيد، رحمه الله، عيادته الخاصة في أوائل الثمانينيات بهدف إدخال تقنية أطفال الأنابيب إلى الأردن والمنطقة إضافةً إلى ممارسته الروتينية في تخصص أمراض النساء والتوليد.
لم تكن رحلة الدكتور زيد، رحمه الله، خالية من الصعوبات والتحديات، فقد اشتعلت النيران في عيادته في عام 1985 وأصبح حلمه في إدخال تقنية التلقيح الاصطناعي فجأة أبعد مما كان يتوقعه. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد وصف الكثيرون الدكتور زيد بالجنون ووصلت الإهانات إلى الصحف على شكل رسوم كاريكاتورية تسخر من أطفال الأنابيب.
بعد أن حصل على دعم ملكي هائل من جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال، عاد الدكتور زيد، رحمه الله، أقوى، وفي عام 1987 وضع الأردن على الخريطة العالمية من خلال ولادة أول طفل من أطفال الأنابيب في الأردن والعالم العربي. تبين أن هذا الحدث التاريخي هو الحافز والحجر الأساس لما أصبح بعد عدة عقود مركزًا طبيًا شاملاً معترفًا به دوليًا كمركز للتميز في العديد من التخصصات الطبية المعروفة تحت اسم مجمع فرح الطبي. تشرف الدكتور زيد، رحمه الله، بشغل منصب عضو مجلس أعيان في مجلس جلالة الملك عبد الله الثاني لدورتين متتاليتين.
وتشرف أيضاً بتقليده وسام الاستقلال الأردني من الدرجة الأولى من قبل جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال عام 1994، وفي عام 2017 حصل على جائزة النجم الأردني الرائد، التي منحها إياه جلالة الملك عبد الله الثاني في منتدى العلوم العالمي. أقيم المنتدى في البحر الميت تقديراً لإنجازاته في مجال الطب. الدكتور زيد، رحمه الله، هو مؤسس وأول رئيس للجمعية الأردنية للخصوبة والوراثة، وهي جمعية تهدف إلى نشر المعرفة والخبرة في هذا المجال في الأردن وخارجه.
وهو مؤلف ومشارك في تأليف العديد من المنشورات المهمة في المجلات والكتب ذات الشهرة العالمية مثل the American Journal of Human Genetics، وBritish Journal of Obstetrics & Gynecology and Human Reproduction، على سبيل المثال لا الحصر.
منذ البدايات، أصبح اسم "فرح" مرادفاً للتصميم الإبتكاري الذي يطبق أفضل مبادئ تصميم المؤسسات الطبية المرموقة. ومع كل مرحلة من بناء هذا الصرح الطبي الفريد، حرصنا على دمج العناصر الحديثة، مثل: الزجاج والألمونيوم مع العناصر التراثية، مثل: الحجر المحلي والخشب، مع أحدث المعدات الطبية التقنية وأحدث عناصر الطبيعة المستدامة من مثل: الشمس والنبات، ويأتي ذلك من إيماننا بأن تصميم المؤسسات الطبية بالشكل المناسب يوفر بيئة علاجية استشفائية لا مثيل لها.
Read Moreنحن ملتزمون بتوفير حياة أطول وأكثر صحة وذات جودة أعلى؛ حيث نسعى جاهدين لإتقان فن العلاج: والذي هو مزيج من المهارة والعلم والاحترام، وبالإضافة الى ذلك، العناية المتعمقة. حرصاً منا على أن نكون معك في كل خطوة من طريقك للشفاء.
Read Moreمجمع على مساحة ارض من 10000 متر مربع 70000 متر مربع من الطوابق المشيدة 2000 متر مربع مساحة الحديقة وساحة ألعاب الأطفال عشرة مباني بمجموع 34 طابقا مستشفى فرح الشامل يحتوي 83 سرير مستشفى فرح المراة والطفل يحتوي 55 سرير
Read More